Admin Admin
عدد الرسائل : 98 الموقع : alnda.ahlamontada.com المزاج : كوووووووول الاوسمة : تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: فكرة النهوض بالملتقى وتأسيسه الثلاثاء يناير 15, 2008 1:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم لعل مرحلة الشباب من أنشط مراحل حياة الإنسان , بل وأخطرها فهذا الشاب هو اله منتجة تديرها كيف تشاء ومتى تشاء فان أردت منتجا متميزا صقلت الشباب بالعلم والأخلاق وان أردت منتجا خبيثا فعلي الشباب السلام وكما قال الشاعر: "إبراهيم طوقان "
حيي الشباب وقل سلاما أمل الغدِ وطني أزف إليك الشباب كأنه الزهر النديِ فحرصنا منا علي الشباب ولعل شبابنا الفلسطيني ليس ككل الشباب فهذا الشباب عاش شتي أنواع القهر والحرمان في كل الميادين حتى ميادين العلم , فعدونا مازال يلاحق يوميا ونفسا بنفس أي زهرة أمل تنبثق من حدائق الشباب فيقطفها , هذا الشاب الذي لم يأخذ حقه لا في رعاية ولا حنان هذا إن لم يكن حرم من والديه وقوته الوحيدة التي تبقت له من هذه الدنيا , فلذلك نحن أعضاء هذا الملتقي نعلنها وبكل قوة إننا سنخرج من رحم المعاناة ونشفي ألام شبابنا , وسنرفع صوتنا مع كل كلمة أمل تقال لتقول لا ولا لتدمير شبابنا فنحن لم نخرج لمصالح أو شهرة بل خرجنا كممثلين متواضعين لكل الشباب بلا استثناء لنقول أعطوا الشباب حقهم أعطوهم الرعاية والحرية والكرامة , اسمحوا لنا بالتعبير , كفي لسياسة تكميم الأفواه , كفي لسياسة علق الأذان عن أرائنا , كفي لسياسة التهميش .
خرجنا لنقول : حقوق الشباب أمانه في أعناقنا , فنحن في هذا الملتقي نأمل من الله أن تلتقي قلوبنا قبل ألسنتنا , ووحدتنا قبل عملنا مع بعضنا البعض , نرجو أن نكون سدا منيعا يحصن حقوق شبابنا ويكفلها بالرعاية وسنبذل قصارى الجهد ولن نتوقف , سنكون كالشجرة المعمرة التي كلما تقدمن بالسن ازدادت ثمرها وترعرعت فروعها وأحضرت أوراقها , ووقفت للريح لا تنحني وحتى لو انحنت لا تنكسر .
فمن هنا جاءت الفكرة , فنحن لا نستطيع الوقوف صامتين إمام أفكارنا دون تحويلها إلي واقع , فلذلك كان قرارنا بتأسيس الملتقي وتوسيع بنيانه وكلنا ثقة بأننا سننجح في ميداننا , ولأننا أصحاب مبدأ صادق وفكرة واقعه ولا بد للصدق أن ينتصر في كل الميادين , أصحبت الفكرة زهرة ....... وأصبحت الزهرة في متناول كل شاب فلسطيني عاش ومازال يعيش بكل حرية وبلا هوان كذلك كان هناك خيرة من شبابنا حققوا الحلم الواقعي ألا هو ملتقي الندي الفلسطيني لتنمية قدرات الشباب , ولذلك فمبدأنا وقرارنا بإنشاء هذا الملتقي نجم عن أسباب وهي :
1. الحالة الصعبة التي أصابت شباب مجتمعنا الفلسطيني . 2. حالة التمزق الاجتماعي و الأسري للتي نعيشها في هذا الأيام الصعبة في مجتمعنا الفلسطيني . 3. الضرورة القسوة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني عن طريق إنتاج جيل شبابي واعي . 4. فقد الطالب الجامعي حرية التعبير و الدفاع عن حقوقه الجامعية بأبسط السبل. 5. الشعور بالحاجة الماسة لتغير الأجواء علي شباب مجتمعنا الفلسطيني . 6. حاجة الشاب الفلسطيني في الاستقلالية في قراراته وعدم إملائها عليه . 7. حاجة طلاب الجامعات للمزيد من النشاطات والدورات والفعاليات وورش العمل اللازمة . 8. حاجة الطالب الفلسطيني إلي المزيد من المعلومات والخبرات التثقيفية . 9. نضوج فكرة الهجرة من الوطن في صفوف الطبقة الشبابية من مجتمعنا الفلسطيني. 10. انتشار لغة الدم والإكراه واليأس في نفوس الشاب الفلسطيني .
ابعد كل هذه الأسباب والجو العصيب الذي عاشوا فيه ومازالوا يعيشوا فيه شبابنا ألا يجب أن نقول لهم ولو كلمة شكرا وان نقف لهم وقفة إجلال واحترام ولكل من ساهم في انجاز هذا العمل المرموق , نحن أعضاء ملتقي الندي الفلسطيني كنا ومازلنا نهدف لخدمة طلابنا وطالباتنا للوصول إلي حلم كل إنسان ليعيش في هذا الوطن .
ولا بد لكل فكرة من نتائج فنحن لم نؤسس هذا الملتقى إلا لأهداف ليست أي أهداف بل هي أهداف نبيلة , منتج هذا النبيل هي هذه الشباب الثائرة لنيل المجد لذلك أهدافنا وبكل وضوح هي :
1. الارتقاء بالمستوي المطلوب للشباب في قطاع غزة . 2. تدريب الشباب وخاصة من طلبة الجامعات علي التقنيات الجديدة والمعارف والخبرات المختلفة . 3. تنمية وتفعيل وتطوير دور الشباب في المجتمع الفلسطيني من خلال مشاركاتهم في نشاطات وندوات وفعاليات للتفاعل مع المجتمع . 4. تعريف التاريخ الفلسطيني المشرف للشباب ليستطيعوا الدفاع عن شخصيتهم وهويتهم وهوية أرضهم وبلدهم في إي مكان بالعالم . 5. النهوض بجيل شبابي جيد وخاصة من طلاب الجامعات يؤمن بالقضية الفلسطينية وحقوقهم الفلسطينية . 6. منح حرية الرأي والتعبير وحرية التعلم وحرية التعليم . 7. توفير حق الطالب الفلسطيني بمجانية التعليم في الجامعات الحكومية . 8. خلق مجتمع فلسطيني بعيد عن العنصرية والفئوية . 9. النهوض بالعقلية الشبابية والطلابية بعيدا عن أجواء السياسية والصراعات المتلاحقة في مجتمعنا الفلسطيني . 10. توفير مجالات لمختلف طلبة الجامعات للتبادل الفكري .
وفي ختام حديثنا نأمل من الله أن نكون عند حسن ظن شبابنا وان يكون هذا الملتقي بذرة خير نجني ثمارها علي وجوه شبابنا فنراهم يرتقون في سلالم الحضارة ويقودون الوطن بعزيمة وإصرار لا بلين ولا هوان , هذا أملنا والله الموفق .[b] | |
|